أيها الصباح أعدني طفلاً
هذا الصباح
تذكرت أني ذات يوم كنت طفل
كنت أصحو والحياة تملأ أوصالي
أما اليوم فأحتاج آلة تصرخ في أذني كي أستفيق
كنت أبدأ الحياة نشاطاً وابتساماً ومرحا
أما اليوم أستيقظ مجبراً مكسراً
وكأنني في الليل كنت أحمل ألف جسد مع جسدي
وألف نفس كانت تجثم على صدري
فور صحوتي كنت أنقب هنا وهناك عن قطعة الحلوى
أما الآن فعن قهوة مرة
كنت أنظر إلى السماء في اليوم ألف مره.
واليوم أنظر تحت قدمي ألف مرة
أيها الصباح أعدني طفلاً فقد مللت لغة الكبار